ووفق ما أورده موقع قناة "ميدي 1" في روبرتاج تم بثه، الإثنين 11 يوليوز 2022، فإن افتتاح المصحة، اعتبره المراقبون خيانة واضحة من المدعو محمد سالم عبد الصمد لسكان المخيمات المقهورين، ونوعا مفضوحا من أنواع تبييض أموال جزائرية، بتواطئ مع النظام العسكري، كما اعتبر المراقبون هده الفضيحة خير جواب على على كل من يسأل عن مصير أموال الجزائريين؟
المصحة التي افتتحها ابن من يسمى بوزير الخارجية البوليساريو تنضاف إلى مصحة أخرى كان افتتحها والده في بنما والتي تعتبر قبلة لعدد من المتهربين من الرصد الضريبي وأجهزة مكافحة غسيل الأموال. نهب أموال الجزائريين، وتحويلها إلى قياديين في البوليساريو، يأتي أيضا في الوقت الذي يعرف فيها النظام الصحي الجزائري أزمة خانقة، حيث عجزت السلطات عن تأمين تغطية صحية ملائمة للجزائريين.
وكانت العديد من الجمعيات والمنظمات الدولية، قد فضحت في تقاريرها تبييض الأموال التي تقوم بها العناصر القيادية في البوليساريو وهو ما يخلف غضبا في أوساط الشعب الجزائري الذي طالما رفع شعارات ضد نهب أمواله من قبل قياديين عسكريين وتفويتها لعناصر قيادية في البوليساريو، وكان منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف قد أكد أن ما يسمى بالهلال الأحمر الصحراوي هو في الواقع مؤسسة لتبييض الأموال واستيعاب سرقات ملايين الدولارات من المساعدات الدولية، ومن أموال الشعب الجزائري، وأكد المنتدى أن الجزائر تقدم لقيادة البوليساريو هبات رسمية، عبارة عن مساعدات باسم الانسانية إلا أنها في الواقع الملموس منح لقيادة البوليساريو.