فى إطار مشاركة مجموعة من جمعيات المجتمع المدني فى الأسبوع السياسي الذي امتد من 3 الى 7 يوليوز 2022 المنظم فى مدينة "فيزبي" بدولة السويد، الذي عرف لقاءات ممثلي المجتمع المدني مع برلمانيين و ممثلي الأحزاب وأصحاب المصلحة، شاركت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في ندوة حول تجنيد الأطفال فى افريقيا وخصوصاً في منطقتي الساحل والصحراء حيث تحدث الرئيس ناجي مولاي لحسن عن الظروف والأسباب والصراعات التي أدت إلى ظهور آفة تجنيد الاطفال التي تعتبر ظاهرة خطيرة ولها انعكاسات وخيمة على المجتمع وتسليط أنظار المجتمع الدولي إلى خطورة هذه الآفة، كما أن من أسباب هذه الظاهرة هي النزاعات في منطقتي الساحل والصحراء، إضافة الى ضعف الدول مما أبرز أن مخيمات تندوف تعاني كذلك من هذه الآفة حيث يقوم تنظيم البوليساريو بتجنيد الاطفال قسرا في نزاعاتها المسلحة.
أما مداخلة نادية الشريف الرݣيبي فتركزت حول المعايير الدولية لحماية الأطفال خلال النزاعات المسلحة في افريقيا كما قدمت إحصائيات حول ازدياد نسبة الأطفال المجندين فى افريقيا وخلال مداخلتها أعطت بعض الحلول لحلحلة مشكل تجنيد الأطفال وخصوصاً فى مخيمات تندوف.
في حين كانت مداخلة المامية بركا الله حول مقارنة وضعية الاطفال في الأقاليم الجنوبية وفي مخيمات تندوف من حيث تمتع الأطفال على قدم وساق من الحق في التعليم في مقابل عدم تمدرس الأطفال في مخيمات تندوف واستغلالهم في النزاعات المسلحة والتي تعد تعديا صارخا للإعلان الدولي لحقوق الانسان ولكافة الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات الملحقة بها بشأن اشتراك الاطفال في المنازعات المسلحة التي تدعو إلى تحقيق المصلحة الفضلى عن طريق تعزيز حقوق الطفل وحمايتها وتربية الطفل في كنف السلم والأمن والأمان.
جانب من اللقاء