غضب جمعوي من أوضاع المستشفى الحسني بالبيضاء

غضب جمعوي من أوضاع المستشفى الحسني بالبيضاء المستشفى الحسني بالبيضاء
إذا كنت في حاجة إلى الوقوف عن حجم الهشاشة التي يعرفها  القطاع الصحي في أكبر مدينة في المغرب، فما عليك سوى القيام بجولة قصيرة بالمستشفى الحسني في مقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، فالعديد من سكان هذه المقاطعة لا يخفون تذمرهم الشديد من ضعف الخدمات المقدمة في هذه المستشفى وخاصة بالمستعجلات.
وإذا كانت وضعية المستشفى الحسني لا تختلف كثيرا على ما تعيشه العديد من المستشفيات العمومية بالبيضاء، فإن حجم الخصاص أكثر فضاعة في هذا المستشفى الحسني، لأنه يوجد في مقاطعة تعد من أكبر المقاطعات بالمدينة.
وقال أحمد بفركان،  فاعل جمعوي بمقاطعة الحي الحسني بالبيضاء : "من غير المقبول أن ينتقل 20 في المائة  من نساء الحوامل اللواتي يضطررن إلى إجراء عمليات قيصرية إلى مستشفى مولاي يوسف ومنه الى مستشفى الهروشي ثم  الى المصحات الخاصة، بسبب عدم وجود أي آلية تلزم تلك المستشفيات باستقبالهن، لأنهن من سكان الحي الحسني.
وأضاف أحمد بفركان، أنه من أجل تسمية أي مستشفي يجب أن تتوفر أربعة  شروط أساسية، وهي  الجراحة العامة والطب العام وطب الأطفال والولادات.. وإن ومقاطعة الحي الحسني  بها 650 ألف نسمة وهي  من أكبر المقاطعات بالدار البيضاء، إضافة إلى مجموعة من المناطق المحيطة بها كالنواصر ودار بوعزة  وأولاد عزوز بوسكورة، لكن مستشفى الحسني لا يلبي حاجيات هؤلاء السكان.