الخميس 18 إبريل 2024
اقتصاد

التطوير الصناعي والابتكار والتكنولوجيا الرقمية واحترام البيئة من أسرار نجاح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط

التطوير الصناعي والابتكار والتكنولوجيا الرقمية واحترام البيئة من أسرار نجاح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط

شهد اليوم الخميس 23 نونبر زيارة ميدانية لوفد من ممثلي منابر إعلامية مختلفة من بينها "الوطن اﻵن" و"أنفاس بريس"، لموقع مركب الجرف الأصفر بالجديدة التابع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشمل البرنامج عرض فيلم قصير حول تدابير السلامة المطبقة بالمركب و تقديم مجسم عام للموقع وجولة عبر مختلف الوحدات مع شروح ضافية حول مختلف النقط المتعلقة بالإنتاج والنقل والتخزين والتسويق وغيرها.

وهكذا، وبعد مركب إفريقيا للأسمدة (AFC)و شركة الجرف الأصفر 2(JFC2) انطلقت العمليات الصناعية في المصنع المندمج الثالث لإنتاج الأسمدة بمنصة الجرف الأصفر التي تحمل اسم شركة الجرف للأسمدة 3(JFC3).
وبذلك تواصل المجموعة، التي تعتبر الرائد العالمي الاول في سوق الفوسفاط و مشتقاته، مسلسل التطوير من خلال استراتيجية النمو التي تهدف إلى تدعيم مكانتها في الأسواق العالمية للأسمدة.
ويمكن إيجاز مراحل تطور هذه الإستراتيجية في النقط التالية :
1-انطلاق العمليات الصناعية بشركة الجرف للأسمدة 3التي تعتبر ثالث مصنع لإنتاج الأسمدة و المدرجة ضمن إستراتيجية التطوير الصناعي بمجموع المكتب الشريف للفوسفاط .
2 - يسجل الإنجاز المبتكر، الذي يعتبر ثمرة للحس و الذكاء الجماعي للمتعاونين و يعكس الديناميكية الجديدة لتحرير الطاقات المعتمدة من طرف المجموعة، أفضل أداء بيئي للمجموعة
3 -التكنولوجيا الرقمية في قلب النهج المعتمد خلال إنشاء المصنع الجديد، الذي يرتكز على الخبرات التي تم تطويرها من طرف فرق مجموعة OCPخلال إنشاء الوحدات المندمجة السابقة لإنتاج الأسمدة.
وحسب البيانات المقدمة فستمكن شركة الجرف للأسمدة 3 من رفع قدرات الإنتاج، التي انتقلت من 4،5 مليون طن سنويا سنة 2010 إلى 8 ملايين طن سنويا سنة 2014،ومن المتوقع أن تصل إلى12مليون طن في أفق سنة 2018 بعد انطلاق عملية الإنتاج بشركة الجرف للأسمدة 4(JFC4).
وجدير بالذكر بأن البيانات لم تنس الإشارة إلى البيئة وحرص المجموعة على احترامها ،ولهذا أكدت البيانات على أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تقوم كل سنة باستثمارات خضراء هامة مخصصة لدعم اقتصاد الموارد المائية و الطاقية بهدف التخفيف من الآثار السلبية على البيئة التي قد تخلفها أنشطتها المختلفة عبر سلسلة الإنتاج.